خلال الساعات الماضية انتشر على تويتر خبر حجب سناب شات بشكل رسمي ابتداء من اليوم الخميس 25 يوليو 2019.
الخبر أصبح شائعا، لهذا تصدر وسم “حجب السناب في السعودية من الغد” الوسوم الشائعة على منصة التدوين المصغر.
والحقيقة أن الخبر انتشر بعد تصريحات أدلى بها الأمير خالد الفيصل، أمير مكة المكرمة، حول تطبيق سناب شات.
وأكد الفيصل على ضرورة استخدام كلمات عربية بديلة عن الأجنبية، وذلك أثناء إعلانه عن جائزة إمارة مكة للإعلام الجديد في فروعها الأربعة.
في هذا الصدد قال: ”أنا مضطر، لأن أقول سناب شات، لأني أتألم لعدم وجود كلمة عربية لهذه، وأرجو إيجاد كلمة عربية مرادفة لأني لن أقول هذه الكلمة مرة أخرى بغير اللغة العربية“.
-
حقيقة حجب سناب شات في السعودية من الغد
في الواقع لم تصدر هيئة الإتصالات السعودية أو أي هيئة أو جهة أخرى بيانا تعلن فيه عن حجب هذا التطبيق المنتشر على نطاق واسع في السعودية.
وقد تبين لنا أنها اشاعة وخبر مزيف فقط، ولا نعرف في الواقع مصدرها الأساسي لكن البداية كانت من تويتر المنصة الإجتماعية التي تستخدم في السعودية بشكل كبير مقارنة مع منصات أخرى.
على الأغلب أحدهم صنع الوسم وقام بنشره وأعاد نشر تغريداته بحسابات أخرى يملكها، ومن هنا بدأ المتابعين لتلك الحسابات باستخدام الوسم ليتصدر في النهاية مشهد الوسوم الشائعة.
-
سناب شات لديه حاليا أكثر من 200 مليون مستخدم نشيط
يبدو أن سناب بدأت تعمل في طريقها للخروج من الركود.
في إصدار أرباح الشركة للربع الثاني، كشفت الشركة عن وجود 203 مليون مستخدم نشط سناب شات يوميًا في الربع الأخير، بزيادة ثمانية بالمائة على أساس سنوي وسبعة بالمائة على أساس ربع سنوي.
جاء ذلك بعد عدة أرباع من المستخدمين المتناقصين وخسارة الأرقام المسجلة مسبقا، وهو أمر مثير للقلق بشكل واضح للمستثمرين.
ليس من قبيل الصدفة، فتطبيق سناب شات المعاد تصميمها والذي تم طرحه لجميع مستخدمي أندرويد في الربع الأخير من العام أحدث تأثيرًا أيضًا.
تقول الشركة أن المستخدمين يرسلون الرسائل أكثر بنسبة سبعة بالمائة مع التطبيق الجديد، على الرغم من أنه يأتي مع التحذير المريب بأن هذا يمثل “غالبية أجهزة أندرويد التي يستخدمها المستخدمون الجدد”.
من المحتمل أن يكون هذا بمثابة اعتراف بأن هناك مستخدمي أندرويد لديهم أجهزة قديمة لا يشغلون التطبيق المحدث.
تقول سناب أيضًا أن المستخدمين الجدد من المرجح أن يلتزموا بتطبيق سناب شات هذه الأيام – الشركة “شهدت زيادة بنسبة 10 بالمائة في معدل الاحتفاظ بالأشخاص الذين يفتحون التطبيق لأول مرة.”
بالنسبة لأدائها المالي، لا تزال الشركة في وضع محرج، لكنها في طريقها لتصبح شركة ربحية.
حققت الشركة عائدات بلغت 388 مليون دولار، بزيادة كبيرة بلغت 48 في المائة عن الربع الثاني من العام الماضي، لكن الشركة لا تزال تخسر 255 مليون دولار في هذا الربع، هذا أقل بنسبة 28 في المائة من الأموال التي فقدتها في الربع الثاني من عام 2018.
والمثير للدهشة إلى حد ما، ميزة الإستكشاف تحصل على مشاركة أكبر مما كانت عليه في الماضي، زاد عدد الأشخاص الذين يشاهدون المحتوى على Discover يوميًا بنسبة 35 بالمائة في العام الماضي.
وعلى الرغم من أن الشركة لم تقدم أي أرقام لتحديد حجم (أو صغير) هذا الجمهور، إلا أنها قالت أن إجمالي الوقت اليومي الذي تقضيه في المشاهدة اكتشف أيضًا ما يصل إلى 60 بالمائة على أساس سنوي.