كلمات عن الناس التافهين ، الشخصيات التافهة هم أناس مثلنا، قد يكونوا أفضل منا من حيث العقل والذكاء، ولكنهم اختاروا أن يوظفوا تلك النعم في التفاهه والامور غير المفيدة، حيث يرفضون أن يكونوا شخصيات نافعة في حياتهم.
هؤلاء التافهون لا يوجد بينهم وبين المسؤولية أي صلة، ولا بينهم وبين العمل الجاد أي مشاركة، فهم شخصيات ليس لهم أهداف وأحلام ولا يوجد لحياتهم أي معنى فاستحقوا لقب التفاهة.
معنى التفاهة
التفاهة في اللغة هي الحقارة والدناء، وهي مصدر للفعل ( تفه ) والذي يعني اشتغل بتوافه الأمور أي بلا أهمية له .

اقرأ ايضا
فالتفاهة فهو نقص في الأصالة والإبداع والقيمة، ونجد في مجتمعنا الحالي تفاقم حالات التفاهة، حيث زادت اعداد التافهين بسبب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي فأصبحنا نجد أراء تافهة وشخصيات تافهة تحاول أن تلفت النظر إليها بالكلمات والعبارات والمنشورات وحتى الافعال، ولذلك نقدم مجموعة من كلمات عن الناس التافهين
كلمات عن الناس التافهين
اذا مر القطار و سمعت جلبه لاحدي عرباتة فاعلم انها فارغة، و اذا سمعت تاجرا يحرج على بضاعتة و ينادى عليها فاعلم انها كاسده ، فكل فارغ من البشر و الاشياء له جلبه و صوت و صراخ ،،،
اما العاملون المثابرون فهم في سكون و وقار؛ لانهم مشغولون ببناء صروح المجد و اقامه هياكل النجاح ،,
ان سنبله القمح الممتلئه خاشعه ساكنه ثقيلة، اما الفارغه فانها في مهب الريح لخفتها و طيشها ، وفى الناس اناس فارغون مفلسون اصفار رسبوا في مدرسة الحياة ، و اخفقوا في حقول المعرفه و الابداع و الانتاج فاشتغلوا بتشوية اعمال الناجحين ، فهم كالطفل الارعن الذى اتي الى لوحه رسام هائمه بالحسن ، ناطقه بالجمال فشطب محاسنها و اذهب روعتها ،
وهؤلاء الاغبياء الكسالي التافهون مشاريعهم كلام ، و حججهم صراخ ، و ادلتهم هذيان لا تستطيع ان تطلق على احدهم لقبا مميزا و لا و صفا جميلا ، فليس باديب و لا خطيب و لا كاتب و لا مهندس و لا تاجر و لا يذكر مع الموظفين الرواد ،
و لا مع العلماء الافذاذ ، و لا مع الصالحين الابرار ، و لا مع الكرماء الاجواد ، بل هو صفر على يسار الرقم ، يعيش بلا هدف ،و يمضى بلا تخطيط ، و يسير بلا همه ، ليس له اعمال تنقد ،فهو جالس على الارض و الجالس على الارض لا يسقط ،

اقرأ ايضا
لا يمدح بشيء ، لانة خال من الفضائل ، و لا يسب لانة ليس له حساد ، ،،، و في كتب الادب ان شابا خاملا فاشلا قال لابية ،،،،
يا ابي انا لا يمدحنى احد و لا يسبنى احد مثل فلان فما السبب ….؟ فقال ابوة لانك ثور في مسلاخ انسان ،،،,
ان الفارغ البليد يجد لذه في تحطيم اعمال الناس و يحس بمتعه في تمريغ كرامه الرواد ،لانة عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش ابداعهم ، و لهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمسا في اتقان عملة و تجويد انتاجة ليس عندة وقت لتشريح جثث الاخرين و لا بعثره قبورهم ،
فهو منهمك في بناء مجدة و نسج ثياب فضلة ،،،, ان النخله باسقه الطول دائمه الخضره حلوة الطلع كثيرة المنافع ، و لهذا اذا رماها سفية بحجر عادت عليه تمرا ،،،, اما الحنظله فانها عقيمه الثمر ، مشؤومه الطلع ، مره الطعم ، لا منظر بهيجا و لا ثمر نضيجا ،،،,
ان السيف يقص العظام و هو صامت ،و الطبل يملا الفضاء و هو اجوف ، ان علينا ان نصلح انفسنا و نتقن اعمالنا ، ،،
و ليس علينا حساب الناس و الرقابه على افكارهم و الحكم على ضمائرهم ، الله يحاسبهم و الله و حدة يعلم سرهم و علانيتهم ،
و لو كنا راشدين بدرجه كافيه لما اصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبة في كسر عظام الناس و نشر غسيلهم و تمزيق اكفانهم ،،،,
التافهون و حدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح , اما الخيرون فاعمالهم الجليلة اشغلتهم عن توافة الامور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحولة عسلا فيه شفاء للناس ، ان الخيول المضمره عند السباق لا تنصت لاصوات الجمهور،
لانها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها و خسرت فوزها ، اعمل و اجتهد و اتقن و لا تصغ لمثبط او حاسد او فارغ.
هبطت بعوضه على نخله ،
فلما ارادت ان تطير قالت للنخله تماسكى ايتها النخله فانا سوف اطير، فقالت النخله للبعوضه و الله ما شعرت بك يوم و قعت فكيف اشعر بك اذا طرت؟!
تدخل الشاحنات الكبري عليها الحديد و الجسور و قد كتبوا عليها عبارة خطر ممنوع الاقتراب ، فتبتعد التكاسى و السياكل و لسان حالها ينادي: لا يحطمنكم سليمان و جنودة و هم لا يشعرون)،
الاسد لا ياكل الميته ، و النمر لا يهجم على المرأة لعزه النفس و كمال الهمه ، اما الصراصير و الجعلان فعملها في القمامه و ابداعها في الزبالة.
