Table of Contents
هل فيروس كورونا هل هو معدي، ظهرت مؤخرًا سلالة جديدة من فيروسات الكورونا اطلقوا عليها اسم فيروس الكورونا المستجد، وهو يتسبب أعراض تتراوح بين نزلات البرد الخفيفة والالتهابات الرئوية الحادة، وسنجيب في هذا المقال عن سؤال يراود الكثيرون وهو: ” هل فيروس كورونا هل هو معدي أم لا ” ؟
هل فيروس كورونا هل هو معدي
يتساءل الكثيرون هل فيروس كورونا هل هو معدي ؟ في الحقيقة لا يمكن الإجابة بشكل دقيق على هذا السؤال بشكل دقيق نظرًا لعدم توافر معلومات كافية متاحة تمكن الأطباء من أن يقيموا حجم ذلك الوباء بالمجتمع، ومصدر العدوى، وكذلك تحديد درجة انتقاله بين البشر.
ولكن يجب العلم بأنه هناك امكانية لانتقال بعض سلالات فيروس كورونا من شخص لآخر، ويتم ذلك في حالة الاتصال عن قرب مع الشخص المصاب، وعادةً ما يحدث هذا الأمر بين أفراد الأسرة أو في العمل أو بمراكز الرعاية الصحية، وما إلى ذلك من الأماكن التي يكون فيها اختلاط مع الأشخاص المصابين.

هل فيروس كورونا هل هو معدي
تدابير للحماية من فيروسات كورونا
مازال هناك الكثير من الجهود والدراسات التي يتم إجراءها بالمملكة بالتعاون مع العديد من الخبرات العالمية والاقليمية عن طريق منظمة الصحة العالمية للتعامل مع هذا الحدث العالمي والتصدي له، ونظرًا للغموض الذي يحيط بهذا الفيروس، فإنه لابد من الالتزام بكافة التدابير الوقائية الآتية:
– البعد عن الاتصال الوثيق مع الأفراد الذين يعانون من أمراض تنفسية حادة.
– الحرص على غسل اليدين باستمرار خاصةً عند الاتصال بشكل مباشر مع المرضى أو بيئتهم.
– عدم الاتصال مع حيوانات المزارع وكذلك الحيوانات البرية بدون حماية.
– لابد من الحرص على طهي الطعام بشكل جيد خاصةً اللحوم.
– لابد للأفراد الذين لديهم أعراض مرض تنفسي حاد أن يحرصوا على تغطية فمهم عند السعال والعطس، وغسل أيديهم، والمحافظة على مسافة معينة.
توصيات للحماية عند السفر للخارج
ليس هناك حاليا ما يبرر وضع قيود على السفر أو التجارة، ولكن في حالة تصاعد الأمر، فإن منظمة الصحة العالمية ستقوم بتوفير كافة الإرشادات الخاصة بمخاطر السفر للمناطق الموبوءة، ولابد للمسافرين أن يطلعوا على التوصيات الحالية للسفر.
وقد اوضحت منظمة الصحة العالمية أنه لابد للأشخاص القادمين من مدينة ووهان أو الأماكن التي تتضمن خطر شديد أن يعرفوا الأعراض الأساسية التي قامت السلطات الصحية بتوضيحها، كذلك لابد أن يطلبوا المشورة الطبية من أحد الممارسين الصحيين في حالة إصابتهم بأي أعراض عندما يغادروا منطقة الفاشية.
ويفضل أن يتواصل المسافرون مع الأطباء أو السلطات الصحية الوطنية لديهم لكي يحصلوا على كافة المعلومات اللازمة، حيث هناك بعض البلدان التي يمكن أن تقوم بتكييف توصيات المنظمة لكي تدرج اعتبارات وطنية.

هل فيروس كورونا هل هو معدي
تعداد الاصابة بفيروس كورونا
ازداد عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا المستجد إلى ما يزيد عن 4500 شخص حول العالم حتى تاريخ 28 يناير 2020، علمًا بأن الصين تشهد أكبر نسبة للإصابة بالفيروس.
وتحاول منظمة الصحة العالمية الآن أن توقف انتشار هذا الفيروس بالصين، وتتعاون المنظمة في العمل مع الحكومة الصينية لكي يتم عمل كافة التدابير اللازمة التي تساهم في فهم هذا الفيروس والحد من انتشاره.
ومن الجدير بالذكر فإن أغلب الحالات التي تم الإبلاغ عنها اليوم اصيبت باعتلالات بسيطة، بينما 20 % من الحالات مصابين باعتلالات وخيمة، وقد قامت المنظمة والصين معًا بالإشارة إلى تعداد الحالات المبلغ عنها عالميا بأنها تثير القلق البالغ، لذلك لابد من تفهم أنماط انتقال الفيروس لمعرفة تدابير التصدي الملائمة.
هل فيروس كورونا المستجد يستدعي القلق ؟
ليس بالضرورة أن يفزع الناس بسبب هذا الفيروس، حيث إن التقارير الموجودة حاليا بخصوص عدوى فيروس كورونا المستجد تشير إلى أن هذا الفيروس ينتج عنه مرضًا خفيفًا إلى وخيمًا، ويمكن أن يصبح مميتًا في حالات قليلة.
وطبقًا للمعلومات الحالية، فإن معظم الحالات الجديدة التي أصيبت بالفيروس يعانوا من مرض أخف، وهو لا يزال في اطار أنماط الأعراض الأكثر الخفة التي تنتج عن الأمراض التنفسية.
حالة التأهب في إقليم شرق المتوسط ضد فيروس كورونا
لم تظهر حالات إصابة مؤكدة في إقليم شرق المتوسط، وتنصح منظمة الصحة العالمية البلدان أن يعززوا قدرات الاستعداد والاستجابة لديهم، وتم وضع خطة إقليمية لتعزيز التأهب لكافة العمليات بالبلدان عن طريق استعمال نهج تقييم المخاطر، كما تم تفعيل التحري عند الدخول بأغلب البلدان بالإقليم، ويتم تجميع كافة التفاصيل الخاصة بتدابير التحري عند الدخول.
وقد تم تجهيز الإمدادات الصحية والتي تتضمن الماسحات الحرارية، وجرى تجهيزها بالمركز الإقليمي للإمدادات اللوجستية بمدينة دبي، وتم إنشاء ثلاثة مختبرات مرجعية دولية من أجل الكشف عن فيروس كورونا، وينسق المكتب الإقليمي للمنظمة عمليات شحن العينات المختبرية.
ويقوم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمواصلة رصد الوضع بإقليم شرق المتوسط الذي يشهد تطورات سريعة لمنع خطر قدوم فيروس كورونا المستجد للإقليم، ويتم التعاون مع البلدان عن كثب من أجل ضمان معرفة الحالات المحتملة للإصابة بالفيروس وإجراء فحوصات والاستجابة لها بشكل سريع.
