Table of Contents
الرادار هو طريقة رؤية تستخدم موجات راديو عالية التردد، تستخدم بغرض رؤية الأشياء والأماكن التي تسير بها الطائرات.
علي سبيل المثال عند محاولة طائرة ضخمة بحجم مبنى كبير على شريط قصير من مدرج الطائرات في وسط المدينة في ضباب كثيف.
كيف يمكنها الهبوط بسلام إذا لم تستطع رؤية المكان الذي تسير فيه؟ وهذا هو ما تقوم به تكنولوجيا الرادار.
مفهوم تكنولوجيا الرادار
نرى الأشياء من حولنا نتيجة انعكاس ضوء الشمس عادةً في أعيننا.
فعند ذهابك ليلًا يمكنك تسليط الضوء أمامك لترى إلى أين تذهب، حيث تسير الحزمة الضوئية من الشعلة وتعكس الأشياء الموجودة أمامك ومن ثم ترتد إلى عينيك.
تقوم أدمغتنا بالتعرف على ذلك ومن ثم تخبرنا بالأشياء البعيدة حتى لا نتعثر فيها.
تقوم تكنولوجيا الرادار بالعمل على نفس المنوال فكلمة رادار تشير إلى الكشف عن موجات الراديو وتحديد المدى.
استخدامات تكنولوجيا الرادار
تم تطوير تكنولوجيا الرادار لتكشف عن طائرات العدو خلال الحرب العالمية الثانية.
كما أن الرادار يستخدم الآن على نطاق واسع في كل شيء كأجهزة كشف السرعة للشرطة والتنبؤ بالطقس وغيرهما.
الجدير بالذكر أن رادار الطائرة يشبه إلى حد ما الشعلة التي تستخدم موجات الراديو بدلًا من الضوء.
حيث ترسل الطائرة شعاع رادار متقطع وتستقبل انعكاسات تلك الحزمة من الأجسام القريبة.
ويجب التنويه أنها ترسل إشارة واحدة فقط في جزء من الوقت.
عند الكشف عن الإنعكاسات تدرك الطائرة أن هناك شيئًا قريبًا يعيق تحركها أو هبوطها.
ويمكنها استغلال الوقت المستغرق في معرفة مدى بعده.
فيمكننا القول بأن تكنولوجيا الرادار تشبه نظام تحديد الموقع بالصدى الذي تستخدمه الخفافيش للرؤية.
كيفية تجنب الرادار:
إذا كنت تملك نظام رادار قوي فمن المحتمل امتلاك عدوك واحدًا أيضًا.
فعند قيامك تحديد موقع طائراته يمكنه بكل سهولة تحديد موقع طائراتك أيضًا.
لذلك فأنت بحاجة إلى طائرات يمكنها التخفي بطريقة ما داخل رادار العدو دون أن يتم رصدها.
تقنية الشبح وهو ما يطلق على نظرية التخفي داخل طائرة العدو، وأشهر تطبيق للتقنية القاذفة الشبح للقوات الجوية الأمريكية.
فجوانبها وزواياها الحادة والنوافذ المطلية بالمعدن مصممة لتبعثر أو تمتص أشعة موجات الرادار.