الزوجة الصالحة
يبحث الكثير من الرجال المقبلين على الزواج، عن الزوجة الصالحة والتي تكون خير متاع الدنيا، حيث إنها تكون سبب سعادة زوجها وراحته في الحياة الزوجية والأسرية، ويبحث الكثير عن الصفات التي تكون في الزوجة الصالحة من أجل وضعها في الاختيار بين الزوجات قبل الزواج.
صفات الزوجة الصالحة
توجد الكثير من الصفات الواجب توفرها في الزوجة الصالحة والتي كشف عنها القرآن والسنة وهي:
- يجب أن تكون الزوجة حافظة لنفسها وبيتها في حضور زوجها وفي غيابه وعدم مخالفته.
- المحافظة على كافة العبادات الدينية.
- قبولها النصيحة مع الاستماع إليها بالعقل والقلب مع التحاور بأدب وعقلانية بعيد عن الجدل.
- يجب أن تتحلي بحسن الأخلاق وطيب العشرة.
- عدم التلفظ بالألفاظ النابية ورفع الصوت.
- إطاعة زوجها بشكل كامل، ولا ترفع له طلب طالما لا يتعارض مع الدين والخلق.
- اللين مع الزوج وتخفيف الهم عنه.
- العمل على تربية الأولاد تربية صالحة مع تعليمهم الدين والأخلاق الحسنة مع حثهم على طلب العلم.
- يجب أن تتزين وتطيب للزوج، حيث يفترض أن تكون الزوجة في أبهي حللها لزوجها يجب أن يرى منها إلا ما يسر نظره ولا يسمع منها إلا ما يسر أذنه.
- الصبر على زوجها في كافة المحن، حيث إن الزوجة الصالحة تصبر على ضيق حال زوجها المادي، كما يجب أن تراعي ظروفه.
- يجب أن تحسن إلى والدي الزوج وأهله بشكل كامل، حيث من حسن خلق الزوجة أن تعامل أهل زوجها كما لو كانوا أهلها.
ويوجد بعد العوامل الهامة لاستمرار العلاقة الزوجية على شكل جيد للغاية، حيث يجب أن يعيش الطرفان بسعادة كبيرة مع التوافق الفكري والاجتماعي وتقبل الآخر، حيث يوجد الكثير من القرارات التي من الممكن أن تسبب مشاكل في الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة، ويجب أن تعتني المرأة بكافة تفاصيل الحياة الزوجية من الملبس والمأكل والهوايات والاهتمامات وغيرها.
الزوجة الصالحة يجب أن تهتم بكافة تفاصيل منزلها بالكام والعناية بمنزلها بشكل كبير، حيث إن الزوج يكره عدم الاهتمام بالمنزل مما يسبب الدخول في المشاكل الزوجية.
