Table of Contents
تعريف الابداع
الإبداع هو قدرات عقلية فضّل الله سبحانه وتعالى بعض الأشخاص بها عن غيرهم، وقد كانت هذه القدرة العقلية هي السبب الأول في تطور الحياة على كوكب الأرض، حيث عمل أصحاب القدرات الابداعية على إيجاد حلول للمشكلات وطرق لسد احتياجات الإنسان الأساسية، والعمل على توفير الإمكانيات التي تساعد على الرفاهية
وقد يختلف الإبداع من شخص لأخر، على حسب الخصائص الفطرية التي خلقها به الله عز وجل، فقد تجد بعض الأشخاص موهبين في مجال محدد بخلاف عدد أخر، وفي السطور التالية نتعرف على تعريف الابداع وأهم سماته.
ما هو تعريف الإبداع ؟
الإبداع هو
القدرة على تطوير أو خلق مفهوم جديد لفكرة جديدة في مجال محدد سواء في العلوم أو الفنون أو أي مجال بصفة عام
ويمكن للمبدع القيام بوصف أي مجال من المجالات، ويعتبر الإبداع هو أحد طرق دمج الأفكار والعمل على وضع تصور وحلول مختلفة لها للحصول على نتائج جديدة مبهرة.
ودائما ما يرتبط الإبداع بالفنون بكل أنواعها، أو الابتكارات العلمية الحديثة، كما يمكن الحصول على الإبداع من خلال المجموعات الجماعية التي تشترك في ميزة واحدة وهي الإبداع .
تعريف الابداع الجماعي
الإبداع الجماعي قائم على الخصائص الفطرية التي توجد في بعض الأشخاص والمواهب التي لديهم، ولكنه يعتمد على التعاون المشترك بين مجموعة من المبدعين للوصول إلى أفضل الأفكار والحلول على أرض الواقع، من أجل الوصول إلى حياة أفضل.
والتي تعمل على تطور كل ما يمكن أن يفيد الجنس البشري، وحتى الآن لم يستطع العلماء معرفة كيفية عمل العقل البشري لإخراج تلك الإبداعات أو تحديد مفهوم شامل لكل تلك العمليات الابداعية.
مراحل الإبداع
بالإضافة إلى تعريف الابداع فإن الإبداع يعتمد على مرحلتين هامين ولابد من توفر معهم وبشكل أساسي شخص مبدع، وتتمثل تلك المراحل في:
1- جمع المعلومات: وتتم عملية جمع المعلومات أما بطرق مدرسة ومخطط لها سابقا عن طريق جمع المعلومات، أو لا إراديا من خلال الملاحظة والخبرة والقدرة الابداعية التي يمنحها الله عز وجل للشخص المبدع.
2- الكمون: وهي المرحلة التي يتم فيها دراسة كافة الأفكار المتواجدة في ذهن المبدع ومزجها معا من أجل إخراج نتيجة ابداعية نهائية قابلة للتنفيذ.
مكوّنات التفكير الإبداعي
مكونات التفكير الابداعي هي عبارة عن بعض السمات التي يجب توافرها لدى الشخص المبدع من أجل الوصول إلى الأفكار أو الابتكارات الابداعية، ويمكن تلخيص مكونات الإبداع في أربعة نقاط هي:
1- الطلاقة في التفكير: دائما ما يتصف الشخص المبدع على الطلاقة في التصور والقدرة على التعبير بمختلف الطرق، وذلك من أجل وضع الكثير من الاحتمالات التي تخرج نتيجة نهائية مبدعة.
2- المرونة: وهي عبارة عن القدرة على تقبل فكرة تغير المواقف أو العوامل التي تحيط بالشخص المبدع، بحيث يمكنه العمل على إخراج العديد من الأفكار الإبداعية المتنوعة لأي محيط أو موقف يتواجد بها.
3- الأصالة: وهي عبارة عن تواجد أصول وأفعال محددة لدى الشخص تساعده على إنتاج أفكار ابداعية.
4- الحساسية للمشكلات: وتعتبر هي المكون الأساسي للشخص المبدع والتي تساعده على التطور وإخراج الكثير من الأفكار، فالحساسية للمشكلات تعمل على تحفيز عقله للعمل على إيجاد حلول لها.
تعريف الابداع
هو الإتيان بأمر جديد أو من خلال إعادة تقديم القديم بصورة جديدة مختلفة. وهو القدرة على تكوين وإنشاء شيء جديد، أو عبارة عن دمج الآراء القديمة أو الجديدة في صورة جديدة، واستعمال الخيال لتطوير وتكييف الآراء من أجل إشباع الحاجيات بطرق جديدة أو عمل شيء جديد ملموس أو غير ملموس.
أهمية الإبداع في حياتنا
دائما ما تحتاج البشرية إلى وجود الإبداع في كل الجوانب الحياة حتى يمكنها التطور، وتوفير الكثير من الإمكانيات التي يحتاج إليها العنصر البشري، وتوفير ميزة تنافسية بين الكفاءات المختلفة، حيث تتلخص أهمية الإبداع في الآتي:
– يعمل الإبداع على تطوير المنظمات والشركات إلى إنتاج الكثير من المستلزمات التي يحتاج إليها العنصر البشري.
– يساعد الإبداع على دعم التنافس بين الأسواق المحلية والعالمية والتي بدورها تقوم بالتطوير المستمر عن طريق فتح الكثير من الأقسام الجديدة في المؤسسات التجارية، والتي تعمل على إيجاد حلول إنتاجيه جديدة.
– يعمل على المساعدة على حدوث تنمية اقتصادية في المجتمع، فكلما كان عدد المبدعين أكبر كلما تحسنت الحياة الاقتصادية.
– يعمل على إيجاد الطرق الأفضل في العملية الإنتاجية والتي تقوم على خلق الكثير من المنتجات الجديدة بسعر أفضل مما كان متواجد في السابق.
– يعمل الإبداع على إيجاد أفضل الحلول والطرق الابتكارية الجديدة لتزيد معها المنافسة.
– منح فرص وظيفية أكثر لعدد كبير من الأشخاص.
– يساعد على زيادة الفائدة على المجتمع أجمع وتطوره نحو الأفضل، وزيادة الاستثمار.
انظر أيضًا: تطبيقات عملية وتدريبات عن مهارات التفكير الابداعي
المصدر