Table of Contents
كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية ؟ عليك أن تتعلم كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يغضبونك ويستفزونك بشكل صحيح لكي لا تمكنهم من ازعاجك وتعكير مزاجك ويومك، وسنتحدث بالتفصيل عن الطرق المختلفة لذلك، ووسائل تقلل من شعورنا بالانزعاج من الآخرين.
كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية
عليك اولاً أن تدرك أن الشخص الذي يقوم بازعاجك واستفزازك ليس بالضرورة أن يكون شخصًا مزعجًا، فعندما يقوم شخص ما بعمل تصرف معين أو قول شي ما يزعجنا، فإن أفكارنا حول أفعاله أو كلماته هي التي تسبب لنا الانزعاج الفعلي، أي أننا نشعر بالانزعاج حينما نحكم على كلمات أو أفعال الآخرين.
إن محاولة تغيير شخص ما عادةً لا تنفع ابدًا، فنحن لا نسنطيع التحكم فيما يقوله الآخرون، ولكننا نمتلك القوة بشأن أنفسنا، وخصوصا بشأن أفكارنا وردود أفعالنا، وبمجرد أن نتعلم ذلك فإننا نصبح أحرارًا، وفيما يلي بعض النصائح حول كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية :
الرد بنفس الأسلوب
كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية ؟ إن ردك على الشخص المستفز بنفس أسلوبه هو واحد من الأساليب التي يمكن أن تستخدمها معه، حيث إنها تعمل على إثارة غضب الشخص المستفز، فبدلاً من أن يزعجك، فإن الإزعاج يقع عليه.
تجاهل الشخص المستفز
كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية ؟ إن تجاهل الشخص الذي يحاول استفزازك هو احسن رد يمكن أن ترده عليه، حيث إن تجاهله يعطيه شعور بأنك لست مهتم بما تقوله، وهذا الأمر يثير استفزازه.
مواجهة الشخص المستفز
كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية ؟ عليك في بعض الأحيان أن تواجه هذا الشخص بشكل صريح، وتخبره بأنه غير مرغوب به، وأن أسلوبه في الحديث مستفز للغاية وغير لائق.
التعامل مع الشخص المستفز بهدوء
إذا وجدت شخص يحاول أن يستفزك، فتعامل معه بكل هدوء، فالشخص المستفز هدفه هو أن يزعجك ويجعلك تغضب وتثور، ولكنه إذا وجد أمامه شخص هادئ فإن ذلك يستفزه.
التحلي بالثقة بالنفس أمام الشخص المستفز
إن ثقتك بنفسك تجعلك لا تتأثر بما يقوله الشخص المستفز، ليس هذا فقط بل أيضًا تصيبه بعصبية شديدة، حيث إنك ستكون في موضع قوة، ولن يستطيع الشخص المستفز تحقيق غرضه في استفزازك.

كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية
أسباب لجوء البعض لاسلوب الاستفزاز
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل شخص يلجأ لاستخدام الأسلوب المستفز في كلامه مع شخص آخر، ومن أبرز تلك الأسباب :
محاولة إخفاء عيوب داخلية
إن أغلب الأشخاص الذين يستفزون غيرهم يتسمون بصفات كالغرور والتكبر، لذلك فتجدهم يتخذون أسلوب الاستفزاز لكي يسيطروا على الأشخاص من حولهم، ويتمكنوا من تعكير مزاجهم؛ لأن هؤلاء الأشخاص قد يمتلكون أشياء لا يمتلكها الآخرين، مما يدفعهم للشعور بالغيرة.
لفت انتباه الآخرين
كثيرًا ما يرغب الشخص المستفز في لفت انتباه الآخرين إليه، ولكي يحقق هذا الأمر فإنه يستعمل الكثير من الطرق المختلفة التي تجعل الآخرين يستمرون بترقبه لكي يعرفوا ما سيقوم به فيما بعد.
التميز عن الآخرين
يتعمد الشخص المستفز في أن يستمر في سخريته من الآخرين لكي يثبت لهم أنه شخص مميز ومختلف عنهم.
وجود عداوة مسبقة مع الآخرين
قد يلجأ الأشخاص إلى الأسلوب المستفز عندما يكون هناك عداوة مسبقة بينهم وبين الشخص الذي يستفزونه، حيث إنهم ينتظرون أي فرصة لكي يثيروا غضبهم ويعكروا مزاجهم.

كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية
وسائل لتقليل إنزعاجنا من قبل الآخرين
البحث عن شئ جيد بالشخص الذي يزعجنا
إن من أبرز الطرق الفعالة لكي نقلل إنزعاجنا من قبل الآخرين هي أن نقوم بالبحث عن شئ جيد بالشخص الذي يزعجنا، فمثلاً حاول أن تبذل قصارى جهدك في أن تتذكر موقف جميل لك مع هذا الشخص قام فيه بشئ يسعدك.
إن هذا الأمر يؤدي إلى تغيير مزاجنا لأنه يجعلنا نرى الخير في الشخص الذي أمامنا، حيث إننا نصبح أفضل حينما نرى الخير في الشخص الذي يزعجنا ونتناسى غضبنا.
محاولة رؤية الصورة الأكبر
في كثير من الأحيان حينما نشعر بالغضب تجاه شخص ما، فإننا ننظر للصورة الأصغر ونفشل في رؤية الصورة الأكبر، بمعنى أننا نقوم بتركيز وجهة نظرنا السيئة على شئ تافه ولا يهم على المدى الطويل.
إن تركيزنا على التصرف المزعج يجعلنا نتجاهل الصورة الكاملة للشخص، بالرغم من أنه قد يكون تصرف بسيط وليس مشكلة كبيرة، لذلك فإذا توقفنا لدقيقة وأدركنا أن الموقف لا يتطلب كل هذا الانزعاج، فإننا سنتمكن من رؤية الصورة بشكل أكبر ونمنع أنفسنا من الشعور بالانزعاج.
محاولة التعاطف مع الشخص
في كثير من الأحيان عندما يكون شخص ما فظًا معنا، فقد يكون ذلك نتيجة لتعرض هذا الشخص ليوم سئ أو لكونه حزين أو خائف أو غاضب، حيث جميعنا يختبر تلك المشاعر خلال مرحلة ما، لذلك فإنه سيكون من السهل أن نفهمها ونشعر بالترابط معها.
علينا أن نتذكر الأوقات التي شعرنا بها بالخوف أو الغضب أو الضيق، وندرك أن الشخص الذي أمامنا قد يكون لديه تلك المشاعر، وأنه قد لا تكون نيته هي إزعاجنا، فهو قد يفعل ذلك فقط للتغلب على مشاعره، فنحن لا نعرف ما يعاني منه، وبتلك الطريقة سنبدأ بالتعاطف معه، وهذا التعاطف سيزيل شعورنا بالانزعاج.
