Table of Contents
علاج انفوكانا ودواعي الاستعمال، يعد دواء انفوكانا أحد الأدوية الفعالية التي تنظم السكر بالدم، فهو يحتوي على مادة الجلوكوز التي لها تأثير فعال في تقليل نسبة السكر الموجودة بالجسم، وسنشرح تفصيلاً علاج انفوكانا ودواعي الاستعمال وطريقة الاستخدام.
علاج انفوكانا ودواعي الاستعمال
علاج انفوكانا ودواعي الاستعمال، يستخدم دواء انفوكانا في معالجة مرض السكر، وهو من الأمراض الشائعة التي يصاب بها الكثير من الناس في مراحل عمرية مختلفة بدءًا من الأطفال وحتى كبار السن، ويؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان.
ويستعمل علاج انفوكانا لتقليل نسبة السكر بالدم لمرضى السكر من النوع الثاني، وهو يقوم بذلك عن طريق التخلص من السكر عبر البول من خلال الكلى.
ويقي علاج انفوكانا من خطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية، ويقلل من تعرض المصابين لمضاعفات مرض السكر مثل الفشل الكلوي أو اعتلال الاعصاب أو العمى.
جرعات انفوكانا وكيفية الاستعمال
– بعد أن تعرفنا على علاج انفوكانا ودواعي الاستعمال، علينا التعرف على الجرعة المناسبة لهذا الدواء، ويأتي دواء انفوكانا على هيئة أقراص، ويتم أخذ قرص واحد في اليوم إما قبل الإفطار أو الوجبة الأساسية للمريض.
ينصح الاطباء بضرورة الالتزام بالميعاد اليومي لتناول الدواء، وبالطبع يجب المتابعة مع الطبيب حيث إنه سيقوم بالبدء بوصف جرعة بسيطة من الدواء، وبعد ذلك سيتم زيادة الجرعة للمريض بشكل تدريجي.
موانع استعمال علاج انفوكانا
يجب العلم بأن علاج انفوكانا لا يتم أخذه بدون استشارة الطبيب المختص ومعرفة الحالة بشكل جيد، وهناك بعض الحالات التي يمنع فيها استعمال علاج انفوكانا، وهي تشتمل على ما يلي:
– الاشخاص المصابين بأمراض الكلى الحادة أو يقومون بغسيل الكلى.
– الاشخاص الذين لديهم حساسية من مكونات الدواء.
– مرضى القلب أو من يعاني من مشاكل بالدورة الدموية.
– الأشخاص الذين يعانون من وجود تلف بالأعصاب.
– الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عام.
– الاشخاص الذين قاموا ببتر في الساق أو لديهم قرحة بالقدم لأنه يزيد من خطر بتر الجزء السفلي من الساق.
تعليمات قبل استعمال علاج انفوكانا
من الضروري التأكد من أن العلاج آمن لك، لذلك عليك اخبار الطبيب إذا كان لديك ما يلي:
– مشاكل بالقلب، أوقرحة القدم السكرية أو البتر، أومشاكل بالدورة الدموية أو بالأعصاب في الساق أو القدم.
– مرض بالكلية، أومرض بالكبد، أو التهابات بالمثانة ومشاكل بالتبول، أو اضطراب البنكرياس.
– الاصابة بالحماض الكيتوني السكري، أو في حالة اتباع حمية غذائية قليلة الملح.
علاج انفوكانا أثناء الحمل والرضاعة
– يجب عليك أثناء الحمل الحرص على اتباع كافة تعليمات الطبيب حول استعمال علاج انفوكانا.
– من الضروري التحكم في سكر الدم خلال الدم، وقد تختلف احتياجاتك من فترة لأخرى.
– يجب ألا يتم استعمال الدواء خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
– يجب ألا تقوم الأم بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية أثناء استعمال هذا الدواء.
الآثار الجانبية لعلاج انفوكانا
علاج انفوكانا ودواعي الاستعمال، يمكن أن يتسبب علاج انفوكانا في حدوث بعض الآثار الجانبية والتي تتضمن ما يلي:
– يمكن أن يتسبب علاج انفوكانا في حدوث تبول متكرر، وجفاف بالفم، ودوار، وفي حالة تفاقم الأعراض لابد من اخبار الطبيب على الفور، ولتقليل الدوار عليك النهوض ببطء من وضعية الجلوس أو الاستلقاء.
– قد يتسبب العلاج في بعض الآثار الجانبية الخطيرة مثل التهاب المثانة الذي يؤدي لحدوث حمى وحرق وألم أثناء التبول، كما قد يتسبب في مشاكل بالكلى تؤدي إلى تغير كمية البول وتورم الساقين، وقد يظهر علامات ارتفاع في مستوى البوتاسيوم بالدم مثل ضعف العضلات وعدم انتظام ضربات القلب.
– يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور في حالة إصابتك بآثار جانبية خطيرة مثل الشعور بالتعب بشكل غير معتاد، والاصابة بالغثيان، ووجود قئ وآلام بالمعدة أو البطن، والمعاناة من صعوبة التنفس.
– قد يتسبب علاج انفوكانا في الاصابة بعدوى خميرة بالمهبل أو القضيب، وتشتمل أعراض عدوى خميرة المهبل إفرازات مهبلية غير عادية، ووجود حرقة أو حكة بالمهبل، أما أعراض عدوى خميرة القضيب تتضمن الاحمرار والحكة وتورم القضيب ووجود افرازات غير عادية.
– يمكن أن يتسبب علاج انفوكانا في حدوث انخفاض بنسبة السكر بالدم، وقد يحدث هذا الأمر في حالة وصف هذا الدواء مع أدوية أخرى لمرض السكري، أو في حالة عدم استهلاك ما يكفي من السعرات الحرارية أو ممارسة تمارين ثقيلة، وتتضمن الأعراض: التعرق المفاجئ، وسرعة ضربات القلب، والدوخة، وعدم وضوح الرؤية، ووخز باليدين أو القدمين.
– أما في حالة حدوث ارتفاع بنسبة السكر في الدم بسبب الدواء فإنه ستظهر عليك أعراض تتضمن العطش، وزيادة التبول، والنعاش، وسرعة التنفس، والاحمرار.
– يمكن أن يتسبب الدواء في حدوث كسر في العظام أو فقدان للعظام، ويمكن التصدي لهذا الأمر من خلال عادات نمط الحياة التي تساهم في تعزيز صحة العظام بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين والبعد عن الكحوليات وتناول وجبات متوازنة تتضمن الكالسيوم وفيتامين د.
– يمكن أن يتسبب الدواء في حدوث رد فعل تحسسي خطير للغاية إلا أنه نادر الحدوث، ولكن في حالة ملاحظة ظهور أعراض لرد فعل تحسسي خطير تتضمن طفح جلدي، وتورم بالاخص بالوجه واللسان والحلق، ودوار شديد، وصعوبة بالتنفس، يجب الحصول فورًا على مساعدة طبية.