تجربتي في علاج الشرخ بالفازلين

تجربتي في علاج الشرخ بالفازلين، إن الشعور بالألم هو أمر صعب للغاية خاصةً عندما يكون في منطقة الشرج، حيث يصبح من الصعب على الشخص أن يتحرك ويجلس بشكل طبيعي، ولهذا يبحث المصاب عن علاجات يمكن أن تخفف من الألم، ولهذا سنعرض لكم اليوم تجربتي في علاج الشرخ بالفازلين.

تجربتي في علاج الشرخ بالفازلين

تجربتي في علاج الشرخ بالفازلين، العديد من المرضى خاصةً من النساء لا يرغبن في زيارة الطبيب بسبب شعورهن بالإحراج، ولهذا يلجأن إلى استعمال بعض العلاجات المنزلية إذا كانت حالتهن بسيطة وتسمح بذلك، ويلجأ البعض إلى استعمال الفازلين في معالجة الشرخ، حيث يساهم الفازلين في ترطيب الجلد ومعالجة التشققات، ويمكن استعماله تبعًا للخطوات الآتية:

– يجب اولاً غسل منطقة الشرج بشكل جيد وتطهيرها قبل وضع الفازلين، مع الحرص على تركها لتجف اولاً.
– يتم دهن منطقة الشرج المصابة بالشرخ باستعمال كمية وافرة من الفازلين.
– يمكن أن تضيف إلى الفازلين زيت الزيتون أو زيت جوز الهند لتعزيز عملية الشفاء.
– لابد من مداومة استعماله وتكراره في كل مرة بعد التبرز لكي تحصل على أفضل النتائج.

تجربتي في علاج الشرخ بالفازلين

أسباب الإصابة بالشرخ الشرجي

بعد أن تعرفنا على تجربتي في علاج الشرخ بالفازلين، دعونا نستعرض لكم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الشخص بالشرخ الشرجي، وهي تتضمن ما يلي:

أسباب شائعة للشرخ الشرجي

– المعاناة من الإمساك أو الإسهال لوقت طويل وعدم علاجه.
– في بعض الأوقات يمكن أن تؤدي الولادة إلى إصابة الأم بالشرخ.
– يمكن أن تتسبب ممارسة الجماع الشرجي في الإصابة بالشرخ.
– الضغط على منطقة الشرج بشكل كبير وعدم احتمال بطاقة المستقيم لهذا الضغط مما يؤدي لحدوث الشرخ.

أسباب غير شائعة للشرخ الشرجي

– الإصابة بداء كرون أو مرض التهابي آخر بالأمعاء.
– الإصابة بمرض سرطان الشرج.
– المعاناة من مرض السل أو داء الزهري.
– الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.

أبرز أعراض الشرخ الشرجي

– يتسبب الشرخ الشرجي في الشعور بألم شديد وحكة بمنطقة الشرج.
– يجد المصاب بالشرخ قطرات من الدماء بمنطقة الشرج عند التنشيف.
– يتسبب الشرخ الشرجي في نزول إفرازات ذات لون أصفر.
– يمكن أن يكون الشرخ ملحوظًا بالنسبة للمصاب ويتم ملاحظته في بطانة فتحة الشرج.

أنواع الشرخ الشرجي

يجب عليك أن تعرف نوع الشرخ الشرجي الذي تعاني منه حتى تعرف العلاجات المناسبة لحالتك، ويوجد نوعان للشرخ الشرجي وهما:

شرخ شرجي حاد

يمكن أن يحدث هذا النوع من الشرخ في حالات الإصابة بالإمساك المزمن، حيث أنه يتسبب في صعوبة إخراج البراز، ويؤدي إلى حدوث تهتك في الغشاء المحيط بالقناة الشرجية، فيلاحظ المصاب نزول قطرات من الدماء خلال عملية التبرز مع احساسه بتقلصات وانقباضات عضلية، ويستمر الألم مع هذا الشرخ لستة أسابيع فقط.

شرخ شرجي مزمن

وهو النوع الأصعب، حيث لا يمكن علاجه بسهولة، ويتسبب في صعوبة التئام الجرح وتشنجات عضلية، وفي الأغلب يحتاج إلى اجراء عملية جراحية فورية، ولابد من انهاء مشكلة الإمساك الذي يرتبط بالشرخ الشرجي.

تجربتي في علاج الشرخ بالفازلين

مضاعفات الشرخ الشرجي

هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تنتج من الإصابة بالشرخ الشرجي، وهي تشتمل على ما يلي:

– يمكن أن يتحول الشرخ الشرجي إلى حالة مزمنة وذلك في حالة استمراره لفترة تزيد عن ستة أسابيع وعدم التئامه.
– قد يتعرض الشخص للإصابة بالشرخ الشرجي مرة أخرى في المستقبل.
– يمكن أن يمتد الشرخ الشرجي للعضلات المحيطة التي تقوم بإغلاق فتحة الشرج، وهذا بدوره يؤخر من شفاء الشرخ الشرجي، ويؤدي للكثير من المشكلات.

العلاجات المختلفة للشرخ الشرجي

في الأغلب تشفى الشروخ الشرجية خلال أسابيع قليلة في حالة اتباع الخطوات اللازمة كالتخلص من الإمساك وجعل البراز طريًا، وتناول الكثير من الألياف وشرب السوائل المختلفة، وغمر الجسم بالماء الدافئ لفترة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة يوميًا بعد التبرز، ولكن في حالة استمرار الأعراض، فإن الأمر قد يتطلب المزيد من العلاج.

علاجات غير جراحية للشرخ

في بعض الحالات يمكن أن يوصي الطبيب بالعلاجات الآتية:

– مرهم النيتروجليسرين: يعمل هذا المرهم على المساهمة في تعزيز تدفق الدم للشرخ الشرجي مما يؤدي إلى تسريع عملة الشفاء، كما أنه يساعد على ارخاء العضلة العاصرة الشرجية، ويمكن أن يتسبب هذا المرهم في بعض الأعراض الجانبية مثل الصداع.

– مراهم البنج الموضعي: يمكن استعمال مراهم البنج الموضعي التي تساهم في تقليل الشعور بالألم مثل مخدر ليدوكايين هيدروكلوريد.

– حقن البوتوكس: يمكن أن تساهم حقن البوتوكس في تهدئة التشنجات الناتجة عن الشرخ الشرجي، فهي تصيب العضلة العاصرة بالشلل.

– أدوية ضغط الدم: يمكن أن تساهم أدوية ضغط الدم في ارخاء العضلة المصرة الشرجية، وقد يصف الطبيب تلك الأدوية حينما يصبح النتروجليسرين غير فعال أو حينما يعاني المصاب من آثاره الجانبية المزعجة.

جراحة الشرخ

هناك بعض الحالات التي لا تنفع معها أي علاجات وتتطلب إجراء جراحة، وفي الأغلب يحدث ذلك عند المعاناة من الشرخ الشرجي المزمن، وتعرف الجراحة باسم استئصال العضلة العاصرة الجانبي الداخلي.

يتم خلال الجراحة شق جزء صغير من العضلة العاصرة الشرجية، مما يساهم في التخفيف من الألم والتشنجات وتعجيل الشفاء، وبالرغم من وجود بعض الآثار الجانبية للجراحة لدى بعض الحالات مثل الإصابة بالسلس، إلا أن نتائجها فعالة في العلاج.