كيفية التعامل مع الأبناء في سن المراهقة

كيفية التعامل مع الأبناء في سن المراهقة

كيفية التعامل مع الأبناء في سن المراهقة علما أن المراهقة من أخطر المراحل في حياة الإنسان، فهي المرحلة الفاصلة ما بين الطفولة، والنضج، وفيها يمر الفرد بالكثير من التغيرات النفسية والفسيولوجية التي تؤثر عليه، وتتحكم في تصرفاته، وسلوكياته.

ويكون الأنسان في هذه الفترة من حياته أكثر عرضةً للتأثر بغيره سواء أهله أو أصدقائه، حتى أنه قد يصبح أكثر عصبيةً، وأكير ميلًا لارتكاب سلوكيات منحرفة ومتمردة بغرض إثبات وجوده والإعلان عن نضجه وللتخلص من سيطرة والديه والتمرد على أوامرهما، وكل هذه الأمور تستدعي من الوالدين البحث عن أهم الطرق التي تساعد في التعامل مع الأبناء في مرحلة المراهقة؛ لضمان خروجهم من هذه المرحلة دون أن يتأثروا نفسيًا، أو معنويًا بها، فأي ضرر يلحق بالإنسان في هذه الفترة في الغالب يظل أثره واضحًا عليه طيلة حياته.

كيفية التعامل مع الأبناء في سن المراهقة ؟

هناك مجموعة من الطرق الواجب على الوالدين اتباعها، والاهتمام بها؛ حتى يتمكنا من التعامل مع الأبناء في مرحلة المراهقة وهذه الطرق تتمثل في:

احترام خصوصية الأبناء

من الجيد أن يحرص الوالدان على مراقبة الطفل ومتابعته في هذه الفترة، ولكن يجب أن يتم هذا دون التعدي على الخصوصية والحياة الشخصية للطفل، فلا يجب أن يتم مداهمة غرفته فور غلقها فلربما أغلقها بغرض الاستماع للموسيقى أو التحدث مع أحد أصدقائه، ولكن في الحقيقة أن التعدي على خصوصية المراهق لن يفيد في التعامل معه، ولكن سيشعر بأن والديه فاقدين الثقة فيه وهذا الأمر يسبب له الكثير من الأزمات النفسية.

مراعاة التغيير الذي يطرأ على المراهق

على الوالدين أن يدركا أن الطفل في هذه المرحلة يطرأ عليه الكثير من التغيرات في فترات قصيرة ومتتالية، وعليهما تقبل هذا الأمر فتارة سوف يقدم على تعلم شيء، وبعدها يزده ويقبل على آخر، وهكذا حتى تنتهي هذه الفترة وينضج ويصبح أكثر قدرة على تحديد ما يريده بالفعل.

تعويد الطفل على المسئولية

المراهق هنا لم يعد طفلًا صفيرًا ولكنه قارب على أن يصبح شابًا، وعليه لا بد من تعويده على تحمل مسئولية القرارات التي يتخذها، والعواقب الناتجة على القرارات الخاطئة منها، فيجب ترك زمام بعض الأمور الخاصة به له لتعويده على تحمل مسئولية نفسه بالكامل فيما بعد.

غرس قيم وأخلاقيات الاحترام في نفس المراهق

من الهام أن يخرج المراهق من هذه المرحلة وهو متقن لقواعد الاحترام، ولا يحيد عنها على الاطلاق، فعلى الوالدين أن يهتما بتعويده على احترام جميع الأفراد كبارًا كانوا أو صغار، وأفضل الطرق لهذا أن يكون الوالدين قدوة له في الالتزام بمعاملة الجميع باحترام.

وضع حدود واضحة للتعامل معه

أكثر الأمور التي تسبب مشاكل بين الوالدين وطفلهما المراهق وتجعلهما فير قادرين على التعامل معه، هو عدم وجود حدود واضحة للعلاقة بينهم، ولكن يجب أن يتم وضع حدود تنظم التعامل في هذه الفترة بحيث لا يشعر المراهق بأنه محكم السيطرة من قبل والديه فيحاول التمرد عليهما بشتى الطرق، وفي الوقت نفسه لا يكون لديه حرية مطلقة وكاملة تجعله يرتكب الكثير من السلوكيات المنحرفة والخاطئة دون أن يبالي بالعواقب الناتجة عنها.

الاعتناء باختيار الصحبة الصالحة

الطفل في فترة المراهقة يتأثر بأصدقائه بشكل مبالغ فيه؛ لذا من الواجب على الوالدين أن يكونا على علم بجميع أصدقاء ابنهما، وأن يتعرفا على ذويهم، ليتيقنوا من أنهم أصدقاء جيدين، ولن يسوقوا ابنهم لارتكاب سلوكيات منحرفة، والوقوع في المخاطر.

وفي النهاية، على الوالدين أن يعلما أن تنشئة الطفل بطريقة نفسية واجتماعية سليمة، ومتوافقة مع أحكام وتعاليم الدين والشريعة التعليم منذ صغره، هو الأمر الذي يسهل عليهما التعامل مع الطفل في مرحلة المراهقة، دون أية مشاكل أو عواقب.

كيف يمكن التعامل مع مراهق يقوم بعمل اخطاء؟

  1. ضع قواعد واضحة
  2. اجعلها مكتوبة
  3. الحزم والاتساق بين الوالدين
  4. أعرف القواعد التي تهمك
  5. كن قدوة جيدة
  6. علمه المسئولية
  7. شارك وأهتم
  8. تفهم ابنك
التحلّي بالمرونة، إعطاء الفرصة للمراهق للتعبير عن رأيه من دون الضغط عليه، تقبل آرائه مهما كانت، محاولة تعديلها بروية، والخروج من أسلوب الأمر والنهي

Posted

in

كيفية

by

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *